القيامة ولا فخر، وأنا أول من يدخل الجنة يوم القيامة ولا فخر، وآتي باب الجنة فإذا الجبار عز وجل مستقبلي فأسجد له فيقول:
ارفع رأسك، فإذا بقي من بقي من أمتي في النار قال أهل النار:
ما أغنى عنكم كنتم تعبدون الله ولا تشركون به شيئا! فيقول الجبار:
فبعزتي لأعتقنهم من النار، فيخرجون وقد امتحشوا (1) ويدخلون في نهر الحياة فينبتون فيه كما تنبت الحبة في غثاء السيل ويكتب بين أعينهم: هؤلاء عتقاء الله عز وجل، فيقول أهل الجنة هؤلاء الجهنميون، فيقول الجبار: بل هؤلاء عتقاء الجبار (حم، ن والدارمي وابن خزيمة، ص عن أنس).
39090 إني لقائم انتظر أمتي تعبر على الصراط إذ جاءني عيسى فقال: هذه الأنبياء قد جاءتك يا محمد يشتكون أو قال:
يجتمعون ويدعون الله أن يفرق جمع الأمم إلى حيث شاء الله لغم ما هم فيه والخلق ملجمون في العرق فأما المؤمن فهو عليه كالزكمة وأما الكافر فيغشاه الموت، قال: انتظر حتى أرجع إليك، فذهب نبي الله فقام تحت العرش فلقي ما لم يلقى ملك مصطفى ولا نبي مرسلا فأوحى الله إلى جبريل أن: اذهب إلى محمد فقل له: