النار منه بذنوب أصابها وهي تحرق من يشاء الله منهم على قدر ذنوبهم حتى ينجو، وينجو أول زمرة سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، وكأن وجوههم القمر ليلة البدر، والذين يلونهم كأضواء نجم في السماء حتى يبلغوا إلى الجنة برحمة الله تعالى (هب وضعف عن أنس).
39037 يحمل الناس يوم القيامة على الصراط فتقادع بها جنبتا الصراط تقادع الفراش في النار، ثم ينجي الله برحمته من يشاء ثم يؤذن للملائكة والنبيين والصديقين والشهداء أن يشفعوا فيشفعون ويخرجون ويشفعون ويخرجون حتى لا يبقى في النار أحد في قلبه مثقال ذرة من الايمان (حم طب عن أبي بكرة).
39038 يقبل الجبار عز وجل فيثني رجل على الجسر ويقول:
وعزتي وجلالي لا يتجاوزني اليوم ظلم! فينصف الخلق من بعضهم بعضا حتى أنه ينصف الشاة الجماء من العضباء بنطحة نصحتها (طب عن ثوبان، وضعف).
39039 يمر الناس على جسر جهنم وعليه حسك وكلاليب وخطاطيف تخطف الناس يمينا وشمالا، وجنبتيه ملائكة يقولون:
اللهم! سلم سلم، فمن الناس من يمر مثل البرق، ومنهم من يمر