ثم طلوع الشمس من مغربها وهي الآية التي ذكرها الله تعالى في كتابه (ك عن أبي شريحة، حسن).
38902 تدري أين تذهب؟ فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها منها وتستأذن فلا يوذن لها، يقال لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، فذلك قوله تعالى: " والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم " (خ عن أبي ذر) (1).
38903 تغيب الشمس تحت العرش فيؤذن لها فترجع، فإذا كانت تلك الليلة التي تطلع صبيحتها من المغرب لم يؤذن لها فإذا أصبحت قيل لها: اطلعي من مكانك، ثم قرأ " هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك " (حم (2) عن أبي ذر).