يا أهل الشام أن يقذف الله بالفتن عن أيمانكم وعن شمائلكم! والذي نفس ابن حوالة بيده! ليقذفنكم الله بفتنة تخرج منها زيافكم. وقال ضمرة عن ابن شوذب قال: تذاكرنا بالشام فقلت لأبي سهل: أما بلغك أنه يكون بها كذا وكذا؟ قال: بلى، ولكن ما كان بها فهو أيسر مما يكون بغيرها (كر).
38221 عن عبد الله بن حوالة الأزدي قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا فرجعنا فلم نغنم شيئا وعرف الجهد في وجوهنا فقام فينا فقال: اللهم! لا تكلهم إلي فأضعف عنهم، ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها، ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم، ثم قال:
ليفتحن الشام والروم وفارس أو: الروم وفارس حتى يكون لأحدكم من الإبل كذا وكذا، ومن البقر كذا وكذا، وحتى يعطى أحدكم مائة دينار فيتسخطها، ثم وضع يده على رأسي أو:
على هامتي ثم قال: يا ابن حوالة! إذا رأيت الخلافة نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل (1) والأمور العظام، والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من هذه إلى رأسك (كر).
38222 عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لن تبرح