جده قال: قلت: يا رسول الله! خر لي، قال: عليك بالشام (قط في الافراد، كر، وقال قط: هذا من رواية الأكابر عن الأصاغر، فسليمان التيمي أكبر من بهز قد لقي أنس بن مالك).
38206 عن معاوية بن أبي سفيان قال: بينا أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: إن فاتح الله لكم! وممكن لكم: فقال رجل: خر لي، قال: عليك بالشام، فإنها خيرة الله من بلاده يجتبى إليها خيرته من عباده (كر).
38207 عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يجند الناس أجنادا فجند باليمن وجند بالشام وجند بالمشرق وجند بالمغرب، فقلت: يا رسول! إني رجل حدث السن فان أدركت ذلك الزمان فأيها تأمرني؟ قال عليك بالشام، فإنه صفوة الله من أرضه يسوق إليها صفوته من خلقه، فان أتيتم فعليكم باليمن فاسقوا بغدره، وقد تكفل الله لي بالشام وأهله (طب، كر).
38208 عن زيد بن ثابت قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع إذ قال: طوبى للشام! قيل: يا رسول الله! ولم ذاك؟ إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها (ش، حم، ت: حسن غريب، حب، طب، ك، هب، ض).