استخلفت عليهم خيرهم (ابن سعد، ق).
35722 عن يوسف بن محمد قال: بلغني أن أبا بكر الصديق أوصى في مرضه فقال لعثمان اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أوصى به أبو بكر بن أبي قحافة عند آخر عهده بالدنيا خارجا منها وأول عهده بالآخرة داخلا فيها حين يصدق الكاذب ويؤدي الخائن ويؤمن الكافر إني استخلفت بعدي عمر بن الخطاب، فان عدل فذلك ظني به ورجائي فيه، وإن بدل وجار فلا أعلم الغيب، ولكل امرئ ما اكتسب (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.) (ق).
35723 عن عائشة قالت: لما اشتد مرض أبي بكر بكيت وأغمى عليه فقلت:
من لا يزال دمعه مقنعا * فإنه من دفعه مدفوف فأفاق فقال: ليس كما قلت يا بنية ولكن (جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد.) ثم قال: أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: يوم الاثنين، فقال: أي يوم هذا؟ فقلت: يوم الاثنين، قال: فاني أرجو من الله ما بيني وبين هذا الليل، فمات ليلة الثلاثاء، فقال: في كم كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: