(كر وقال: منكر، وأبو طاهر كذاب وعبد الجليل مجهول عن يزيد الرقاشي).
35730 عن سعيد بن المسيب قال: لما احتضر أبو بكر الصديق حضره ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا خليفة رسول الله! زودنا فانا نراك لما بك، قال: كلمات من قالهن حين يمسي ويصبح جعل الله روحه في الأفق المبين! قالوا: وما الأفق المبين؟
قال: قاع تحت العرش فيه رياض وأشجار وأنهار يغشاه كل يوم ألف رحمة أو قال: مائة رحمة فمن مات على ذلك القول جعل الله روحه في ذلك المكان: اللهم! إنك ابتدأت الخلق بلا حاجة بك إليهم فجعلتم فريقين: فريقا للنعيم وفريقا للسعير، فاجعلني للنعيم ولا تجعلني للسعير، اللهم! إنك خلقت الخلق فرقا وميزتهم قبل أن تخلقهم فجعلت منهم شقيا وسعيدا وغويا ورشيدا، فلا تشقيني بمعاصيك، اللهم! إنك علمت ما تكسب كل نفس قبل أن تخلقها فلا محيص لها مما علمت، فاجعلني ممن تستعمله بطاعتك، اللهم! إن أحدا لا يشاء حتى تشاء، فاجعل مشيئتك لي أن أشاء ما يقربني إليك، اللهم! إنك قدرت حركات العباد فلا يتحرك شئ إلا باذنك، فاجعل حركاتي في تقواك، اللهم! إنك خلقت