لكم خيركم في نفسي فكلكم ورم لذلك انفه رجاء أن يكون الامر له، ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية وستتخذون بيوتكم بستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الآزري كأن أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسبح في غمرة الدنيا (عق، طب، حل).
35716 عن قتادة والحسن وأبي قلابة ان أبا بكر أوصى بالخمس من ماله، وقال: الا ارضى من مالي بما رضي الله به لنفسه من غنائم المسلمين! ثم تلا (واعلموا إنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه)، وفي لفظ: آخذ من مالي ما أخذ الله من الفئ (عب وابن سعد، ش، ق).
35717 عن عبد الرحمن بن سابط وزبيد بن الحارث ومجاهد قالوا: لما حضر أبا بكر الموت دعا عمر فقال له: اتق الله يا عمر!
واعلم أن لله عملا بالنهار لا يقبله بالليل وعملا بالليل لا يقبله بالنهار وانه لا يقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة، وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق في دار الدنيا وثقله عليهم وحق لميزان يوضع فيه الحق غد أن يكون ثقيلا، وإنما خفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة باتباعهم الباطل في