بكير بن الأخنس ثقة من رجال مسلم ولم يسم شيخه فهو مبهم، لا يحتج بمثله في الاحكام والحلال والحرام، ويقبل في الترغيبات والفضائل، ويجوز أن يكون ثقة، وقد يغلب على الظن ذلك في مثل هذا، لان الرواة عن الصديق في الغالب إما صحابة أو كبار التابعين وكلهم أئمة انتهى).
35462 عن عمر أنه قال: يا رسول الله! ما لك أفصحنا ولم تخرج من بين أظهرنا؟ قال: كانت لغة إسماعيل قد درست، فجاء بها جبريل فحفظتها (الغطريفي في جزئه).
35463 عن علي قال: كنا إذا حمي البأس ولقي القوم اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فما يكون منا أحد أقرب إلى العدو منه (ك، ش، حم وأبو عبيد في الغريب، ن، ع، ك والحارث، ابن جرير وصححه، ق في الدلائل).
35464 (مسند عمر) عن أسلم قال: كان عمر بن الخطاب إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بكى، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أرحم الناس بالناس، وكان لليتيم كالوالد، وكان للمرأة كالزوج الكريم، وكان أشجع الناس قلبا، وأوضحهم وجهها، وأطيبهم ريحا، وأكرمهم حسبا، فلم يكن له مثل في الأولين والآخرين (أبو العباس الوليد بن أحمد