أحدهم حتى يولد له ألف لصلبه وهم يغدون كل يوم على السد فيلحسونه وقد جعلوه مثل قشر البيض، فيقولون نرجع غدا فنفتحه، فيصبحون وقد عاد إلى ما كان عليه قبل ان يلحس، فلا يزالون كذلك حتى يولد فيهم مولود مسلم، فإذا غدوا يلحسون قال لهم قولوا: بسم الله، فإذا قالوا بسم الله، فأرادوا ان يرجعوا حين يمسون، فيقولون نرجع غدا فنفتحه، فيقول قولوا: إن شاء الله، فيقولون ان شاء فيصبحون وهو مثل قشر.
البيضة، فينقبونه، فيخرجون منه على الناس، فيخرج أول من يخرج منهم على الناس، سبعون ألفا، عليهم التيجان، ثم يخرجون بعد ذلك أفواجا، فيأتون على النهر مثل نهركم هذا يعنى الفرات، فيشربونه، حتى لا يبقى منه شئ، ثم يجئ الفوج منهم حتى ينتهوا إليه فيقولون: لقد كان هاهنا ماء مرة، وذلك قول الله: (فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء) والدكاء التراب (وكان وعد ربي حقا). (ابن أبي حاتم).
4496 - عن علي في قوله تعالى: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا) الآية قال: هم الرهبان الذين حبسوا أنفسهم في السواري. (ابن المنذر وابن أبي حاتم).
4497 - عن علي أنه سئل عن هذه الآية: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا) قال: لا أظن الا أن الخوارج منهم. (عب والفريابي