الله إلى ناس، فدعاهم إلى الله تعالى، فقام رجل فضرب قرنه الأيسر، فمات ثم بعثه الله فأحياه، ثم بعثه إلى ناس، فقام رجل فضرب قرنه الأيمن فمات فسماه الله ذا القرنين. (أبو الشيخ في العظمة).
4493 - عن علي سئل عن ذي القرنين؟ فقال: كان عبدا أحب الله فأحبه، وناصح الله تعالى فناصحه، فبعثه إلى قومه يدعوهم إلى الله فدعاهم إلى الله، والى الاسلام،، فضربوه على قرنه الأيمن فمات، فأمسكه الله ما شاء ثم بعثه، فأرسله إلى أمة أخرى يدعوهم إلى الاسلام، ففعل فضربوه على قرنه الأيسر فمات، فامسكه الله ما شاء ثم بعثه فسخر له السحاب، وخيره فيه فاختار صعبه على ذلوله، وصعبه الذي لا يمطر وبسط له النور ومد له الأسباب، وجعل الليل والنهار عليه سواء فبذلك بلغ مشارق الأرض ومغاربها. (ابن إسحاق والفريابي وابن أبي الدنيا في كتاب من عاش بعد الموت وابن المنذر وابن أبي حاتم).
4494 - عن علي انه سئل عن الترك؟ فقال هم سيارة، ليس لهم أصل هم من يأجوج ومأجوج لكنهم خرجوا يغيرون على الناس فجاء ذو القرنين فسد بينهم وبين قومهم، فذهبوا سيارة في الأرض.
(ابن المنذر).
4495 - عن علي قال: إن يأجوج ومأجوج خلف السد، لا يموت