تحيط لزمته الحيرة والتخليط بل هو المحيط بكل مكان فان كنت صادقا أيها المتكلف لوصف الرحمن بخلاف التنزيل (1) فصف لنا جبرئيل وميكائيل وإسرافيل هيهات أتعجز (2) عن صفه مخلوق مثلك وتصف الخالق المعبود وإنما لا تدرك صفه رب الهيئة والأدوات فكيف من لا تأخذه سنه ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وهو رب العرش العظيم (حل وقال من حديث النعمان كذا رواه ابن إسحاق مرسلا) (1738 (ومن مسند ابن عمر) عن ابن سيرين ان ابن عمر كره هذه الكلمة أن يقول أسلمت في كذا وكذا إنما الاسلام لله رب العالمين (عب) (1739 عن فضاله بن عبيد قال الاسلام ثلاثة أبيات سفلى وعلى وغرفه فالسفلى الاسلام والعلى النوافل والغرفة الجهاد (كر) (1740 (مسند أبى الدرداء) عن أبي الدرداء قال والذي نفسي بيده ما الايمان الا كالقميص تقمصه مره وتضعه أخرى (عب) (1741 (مراسيل سعيد بن جبير) قال إن العبد إذا قال لشئ لم يكن الله يعلم ذلك يقول الله عز وجل عجز عبدي ان يعلم عبدي (كر)
(٤١٠)