أمرتم أبهذا عنيتم إنما هلك الذين من قبلكم باشباه هذا ضربوا كتاب الله بعضه ببعض أمركم الله بأمر فاتبعوه ونهاكم عن شئ فانتهوا قال:
فلم يسمع الناس بعد ذلك أحدا يتكلم في القدر حتى كان ليالي الحجاج بن يوسف فأول من تكلم فيه معبد الجهني فاخذه الحجاج بن يوسف فقتله وفي لفظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من بيته وسمع قوما يتذاكرون القدر على باب حجرة له فخرج إليهم فكأنما فقئ على وجهه حب الرمان قال ألهذا خلقتم أو لهذا عنيتم إنما هلك من كان قبلكم بهذا وأشباه هذا انظروا ما أمرتم به فاتبعوه وما نهيتم عنه فانتهوا (قط في الافراد والشيرازي في الألقاب كر) 1662 - (ومن مسند بريدة بن الحصيب الأسمى) عن بريدة بن الحصيب قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فنادى ثلاث مرات يا أيها الناس إنما مثلي ومثلكم مثل قوم خافوا عدوا أن يأتيهم فبعثوا رجلا يتراءى لهم فبينما هم كذلك إذ أبصر العدو فاقبل لينذر قومه فخشى ان يدركه العدو قبل أن ينذر قومه فاهوى بثوبه أيها الناس أتيتم ثلاث مرات (الرامهرمزي في الأمثال)) 1663 - (ومن مسند بشير بن أبي مسعود الأنصاري) عن أبي حلس (1)