وحلوه ومره وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم على لحيته وقال: آمنت بالقدر خيره وشره وحلوه ومره إن المرء ليعمل بعمل أهل النار البرهة من دهره ثم يعرض له الجادة من جواد الجنة فيعمل بها حتى يموت عليها وذلك لما كتب له وان الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة البرهة من دهره ثم تعرض له الجادة من جواد النار فيعمل بها حتى يموت عليها وذلك لما كتب له (طب عن الغرس (1) بن عميره) 1572 - عن ثوبان اجتمع أربعون من الصحابة ينظرون في القدر والجبر فمنهم أبو بكر وعمر فنزل الروح الأمين جبريل فقال: يا محمد اخرج على أمتك فقد أحدثوا فخرج عليهم في ساعة لم يكن يخرج عليهم في مثلها فأنكروا ذلك وخرج عليهم ملتمعا (2) لونه متوردة وجنتاه كأنما تفقأ بحب الرمان الحامض فنهضوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاسرين أذرعهم ترعد أكفهم وأذرعهم فقالوا تبنا إلى الله ورسوله فقال أولى لكم إن كدتم لتوجبون (3) اتاني الروح الأمين فقال اخرج إلى أمتك يا محمد فقد أحدثت (طب) 1573 - (ومن مسند زيد بن ثابت) عن ابن أبي ليلى قال أتيت أبى
(٣٥٢)