المواقف - الإيجي - ج ٣ - الصفحة ٦٣١
زمعة (اخرج وقل لأبي بكر يصلي بالناس) فخرج فلم يجد على الباب إلا عمر في جماعة أوليس فيهم أبو بكر فقال يا عمر صل بالناس فلما كبر وكان رجلا صيتا وسمع صلى الله عليه وسلم صوته قال ذلك ثلاث مرات السابع قوله صلى الله عليه وسلم (خير أمتي أبو بكر ثم عمر) الثامن قوله صلى الله عليه وسلم (لو كنت متخذا خليلا دون ربي لاتخذت أبا بكر خليلا) ولكن هو شريكي في ديني وصاحبي الذي أوجبت له صحبتي في الغار وخليفتي في أمتي) التاسع قوله صلى الله عليه وسلم وقد ذكر عنده أبو بكر (وأين مثل أبي بكر كذبني الناس وصدقني وآمن بي وزوجني ابنته وجهزني بماله وواساني بنفسه وجاهد معي ساعة الخوف) العاشر قول علي رضي الله عنه (خير الناس بعد النبيين أبو بكر ثم عمر ثم الله أعلم) وقوله إذ قيل له ما توصي أي أما توصي وما تعين من يقوم مقامك بعدك ما أوصى رسول الله حتى أوصي ولكن إن أراد الله بالناس خيرا جمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم لهم أي للشيعة ومن وافقهم فيه أي في بيان أفضلية علي مسلكان الأول ما يدل عليه أي على كونه أفضل إجمالا وهو وجوه الأول آية المباهلة وهي قوله تعالى * (تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم) * وجه الاحتجاج أن قوله تعالى
(٦٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 626 627 628 629 630 631 632 633 634 635 636 ... » »»