(أما تتقين الله في جنب عاشق * له كبد حرى وعين ترقرق) أي تلمع وتتحرك ورقراق الشراب ما تلألأ منه أي جاء وذهب وكذلك الدمع إذا دار في الحملاق أو أراد الجانب يقال لاذ بجنبه أي بجنابه وحرمه الصفة الثامنة القدم قال صلى الله عليه وسلم في أثناء حديث مطول (فيضع الجبار قدمه في النار) فتقول قط قط أي حسبي حسبي وفي رواية أخرى (حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط بعزتك وكرمك) وفي أخرى (يقال لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد حتى يضع الرب قدمه عليها فتقول قط قط) وتأويل الجبار بمالك خازن النار أو بمن يرفع نفسه عن امتثال التكاليف مما لا يلتفت إليه كيف وقد ورد في رواية أنس في أثناء حديث (وأما النار فلا تمتلى حتى يضع الله رجله فيها) الصفة التاسعة الإصبع قال صلى الله عليه وسلم (إن قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن) وفي رواية (إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفها كيف يشاء) ولا يمكن إثبات الجارحة وأما وجه التأويل فكما في اليدين
(١٥٤)