المواقف - الإيجي - ج ٣ - الصفحة ١٥٣
هو نفي الصفات وإثبات الأحوال وقال بعضهم مجاز عن النعمة وهو في غاية الضعف إذ لا يلائم نسبة الخلق إلى اليد وقيل صفة زائدة وهذا تكرار لما تقدم من مذهب الشيخ والسلف وقد يوجد في بعض النسخ يد له وقيل صلة أي لفظة بيدي زائدة كما في قوله (دعوت لما نابني مسورا * فلبا فلبى يدي مسور) وهو في غاية الركاكة وتحقيقه كما في الأول أي كالتحقيق الذي ذكرناه في الوجه من أنه موضوع للجارحة وقد تعذرت فيجب الحمل على التجوز عن معنى معقول هو القدرة الصفة السادسة العينان قال تعالى * (تجري بأعيننا) * * (ولتصنع على عيني) * وقال الشيخ تارة إنه صفة زائدة على سائر الصفات وتارة إنه البصر والكلام فيه ما مر آنفا فإن إثبات الجارحة ممتنع والحمل على التجوز عن صفة لا نعرفها يوجب الإجمال فوجب أن يجعل مجازا عن البصر أو عن الحفظ والكلاءة وصيغة الجمع للتعظيم الصفة السابعة الجنب قال تعالى " أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله " وقيل صفة زائدة وقيل المراد في أمر الله كما قال الشاعر
(١٥٣)
مفاتيح البحث: الجنابة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 ... » »»