وروي السيدي عن أبي مالك عن ابن عباس (رض) في قوله تعالى: ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنى قال المودة لآل محمد (1) (ص). وعن ثابت البناني (رح) في قوله عز وجل: وأني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى (2) إلى ولاية أهل بيته (ص) وكذا جاء عن أبي جعفر أنه قال:
ثم اهتدى إلى ولايتنا أهل البيت. وعن عمار بن ياسر (رض) قال: وقف لعلي بن أبي طالب سائل وهو راكع في صلاة التطوع فنزع خاتمه (رض) وأعطاه السائل فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك فنزلت على النبي (ص) هذه الآية: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. فقرأها رسول الله (ص) (3).