فصل سبقت لها من الله (1) الحسنى، فصنعت / حسنا وقالت حسنا. [32] {ومن يؤمن بالله يهد قلبه} (2).
ما فتر الوحي بعدها، ولا مطل الحق الحي وعدها {وعد الله لا يخف الله وعده} (3).
دانت بالحق دين الإسلام (4)، فحياها الملك بالسلام، من الملك السلام (5). من كان لله كان الله له.
أغنت غناء الأبطال، فغناها (6) لسان الحال: / [33] هل تذكرين فدتك النفس مجلسنا * يوم التقينا فلم أنطق من الحصر لا أرفع الطرف حولي من مراقبة * بقيا علي وبعض الحزم في الحذر (7) يسرت لاحتمال الأذى والنصب، فبشرت ببيت في الجنة من