[38] لا فرع للشجرة المباركة / من سواها، فهل جدوى أوفر من جدواها؟ {الله أعلم حيث يجعل رسالاته} (1).
حفت بالتطهير والتكريم، زفت إلى الكفء (2) الكريم. فوردا صفو العارفة والمنة، وولدا سيدي شباب أهل الجنة (3).
[39] عوضت من الأمتعة الفاخرة بسيد في الدنيا والآخرة (4). / ما أثقل نحوها ظهرا، ولا بذل غير درعه مهرا. كان صفر اليدين من البيضاء والصفراء، وبحالة لا حيلة معها في إهداء الحلة السيراء.
فصاهره الشارع وخالله، وقال في معاوية (5): " صعلوك لا مال له " (6) {نرفع درجات من نشاء} (7).