درر السمط في خبر السبط - ابن الأبار - الصفحة ٦٢
الأرض أجمل من مساعيهم زينة. لولاهم ما عبد الرحمن، ولا عهد الإيمان وعقد الأمان.
ذؤابة أشابة، فضلهم ما شانه نقص ولا شابه، سرارة محلتهم [3] سر المطلوب، / وقرارة محبتهم حبات القلوب.
أذهب الله عنهم الرجس (1)، وشرف بخلقهم الجنس، فإن تميزوا فبشريعتهم البيضاء، أو تحيزوا فلعشيرتهم الحمراء. من كل يعسوب كتيبة (2)، منسوب لنجيب ونجيبة. نجارة الكرم ودارة [4] الحرم: / نمته العرانيين من هاشم * إلى النسب الأصرح الأوضح (3) إلى نبتة فرعها في السما * ومغرسها سرة الأبطح أولئك السادة أحيي وأفدي، والشهادة بحبهم أو في وأؤدي. 1 {ومن يكتمها فإنه آثم قلبه} (4):

(1) يشير إلى الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. قرآن (الأحزاب) 33: 33.
(2) في نفح: الكتيبة.
(3) سقطت " الأوضح " من ك. وفي الأصلين ورد البيتان منثوران، وورد البيتان غير منسوبين في زهر الآداب 57، ونسبها أبو الفرج لمحمد بن ذويب العماني.
وفي روايته الأوضح الأصرح انظر الأغاني 18: 235 - 336. واليعسوب في الأصل فحل النحل، واستعمل في الرئيس الكبير والسيد المقدم. ومن قول علي (ر.): (أنا يعسوب المؤمنين).
(4) قرآن (البقرة) 2: 283. ومن هنا ينقطع نقل المقري في النفح.
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»
الفهرست