درر السمط في خبر السبط - ابن الأبار - الصفحة ٦١
قال الشيخ الفقيه العالم المحدث الحافظ أبو عبد الله محمد ابن محمد بن عبد الله بن أبي بكر بن الأبار القضاعي رحمه الله تعالى ورضي عنه آمين (1):
{رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت} (2): فروع النبوة (3) والرسالة / وينابيع السماحة والبسالة. صفوة آل أبي طالب، [1] وسراة (4) بني لؤي بن غالب. الذين حياهم (5) الروح الأمين، وحلاهم الكتاب المبين فقل في قوم شرعوا الدين القيم، ومنعوا اليتيم أن يقهر والأيم (6): ما قد من أديم / آدم أطيب من أبيهم طينة، ولا أخذت [2]

(١) من هنا يبدأ ما نقله المقري في نفح الطيب.
(٢) قرآن (هود) ١١: ٧٣.
(٣) في ك: النبوءة.
(٤) في ك: سرارة. ولؤي من أجداد النبي صلى الله عليه وسلم.
(٥) في نفح جاءهم، وفي ك: حباهم، وما أثبته يقتضيه توازن السجعة وموافقة المعنى فربما يشير إلى قوله تعالى {سلام على آل ياسين}، قرآن (الصافات) ٣٧: ١٣، ففي بعض الرواية أن المراد آل النبي. ويقول السيد الحميري:
يا نفسي لا تمحضي بالنصح جاهدة * علي المودة إلا آل ياسين (انظر تفسير القرطبي ٨: ٥٤٤٨، ٥٥٦٤).
(٦) قوله هذا ينظر إلى الآية {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا.
إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا} قرآن (الإنسان) ٧٦: ٨، فقد قيل إنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين (انظر تفسير القرطبي ١٠: ٦٩٢١ وما بعدها).
(٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 54 55 56 57 60 61 62 63 64 65 66 ... » »»
الفهرست