افتتح بكربلاء أمره (1)، وختمه بعد ذلك بالحرة (2) {إن هذا لهو البلاء المبين} (3).
فقل في أيام تصحيفها: لها مالئ (4)، طاغية هواه له ممالئ (5). أنهب المدينة ثلاثا، وقتل أهله (6) كهولا وأحداثا، وما لبث أن قتله الجدري، وأدبره ورأيه الدبري (7).
ثم انكفأ ابنه عاجلا وانقلب، وصار / الملك بعد أبي ليلى [122] لمن غلب (8).