كانوا قد اغتروا بالأحلام، واعتدوا في الأحكام، فأبوهم (1) [أمرهم] الرحمة لأولي الأرحام والكف، وحذرهم لما أنذرهم يوما كيوم الطف. فأظهروا التقيد للأمر، وأضمروا إلحاق زيد بعمرو. وخوفهم التلف، وقال: {عفا الله عما سلف} (2).
فأمسكوا (3) / برهة عنهم، ثم عادوا (4) ينتقم الله منهم {والله عزيز [132] ذو انتقام} (5).
فصل لولا عمر بن عبد العزيز، حل الدين بالمكان الحريز. قام بتجديده على رأس المائة (6)، ورام بتسديده فئة تلك الفئة. عريق في الطاب الطاب، بين أبي العاص وآل / الخطاب (7). تنهى [133] الصالحات إليه، وتبدو المشابهة الكريمة عليه. عز بجده يوم أسلم أهل الدار، وأخذ هو لأهل البيت بالثأر. كانت له عليه