كانت تلك الانتقامة. رب كلمة وافقت قدرا.
خافه على من بعده، وسأله في حفظهم وعده. فقال: الحق لنا في دمك، وعلينا في حرمك. وهكذا فعل، بعد أن قتل من قتل، وأطال / في دمائهم العلل والنهل (1): [126] كالحوت لا يرويه شئ يلقمه * يصبح ظمآن وفي الماء فمه (2) فصل من سافرت في الملكوت أفكاره، أسفرت له عن كننها أسراره. سبق في الأزل، أن ينزل بآل علي ما نزل. [ومذ آمن] (3) الفاروق [أمن] (3) الفرق، وهجع ملء جفونه / الساهد الأرق. أيد [127] به الإسلام، وأجيبت فيه دعوة النبي السلام (4). فلم يكن يقرضه إلا قرضا حسنا، ولا يدع حسينا يهدر دمه ولا حسنا. " إذا ذكر الصالحون فحي هلا بعمر " (5).
أصهر إلى أبيهما، وأظهر مكنون حبه فيهما. / فأملك على [128] مكانها من الصغر أم كلثوم (6)، وذرأ من ذريته المصلحة من فرق