الاستبصار خضع الرقاب نواكس الأبصار:
وإن قتيل الطف من آل هاشم * أذل رقاب المسلمين فذلت (1) فاستكانت بنته (2) سكينة حتى أسمعت القوم ما تجاوز التثريب واللوم - إذ خرجوا / لتوديعها ورغبوا في تشييعها ومصعب بن [117] الزبير بعلها، قد خذلته الكوفة وأهلها - " أيتمتموني صغيرة وأرملتموني كبيرة " (3).
ويلك يا قاتل الحسين لقد * فئت بحمل ينوء بالحامل أي حباء حبوت أحمد في / [118] * حفرته من حرارة الثاكل تعال غدا واطلب شفاعته * وانهض فرد حوضه مع الناهل ما الشك عندي في حال قاتله * لكنني أشك في الخاذل (4)