صلى الله عليه وآله، فجاء إلى المدينة راجلا قد تورمت قدماه، فصادف رسول الله صلى الله عليه وآله نازلا بقباء على كلثوم بن الهدم، فنزل معه في منزله.
وكان أبو بكر نازلا بقباء أيضا في منزل حبيب بن يساف، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وهما معه من قباء، حتى نزل بالمدينة على أبى أيوب خالد بن يزيد الأنصاري، وابتنى المسجد.