هذا آخر ما أردنا ايراده في هذه الرسالة ومن أراد بسط الكلام فيه بتبيان مجملاته وتحقيق مدعياته فليرجع إلى كتبنا المبسوطة في ذلك كالموسوم بسفينة النجاة والمعروف بالأصول الأصيلة والمسمى بتسهيل السبيل والله يقول الحق وهو يهدي السبيل، والحمد لله أولا وآخرا.
صورة ما في آخر النسختين:
فما في آخر نسختي فهو: " تم بعون الله تعالى في 1117 ".
وما في آخر نسخة مكتبة المجلس فهو:
" تم في يوم الأربعاء ثاني عشر رمضان الثانية والعشرين بعد المائة والألف.
وقد أنشد مؤلفها [أ] طاب الله ثراه وجعل الجنة مثواه في تأريخها:
قال في تأريخه الروح الأمين * إن هذا لهو الحق المبين الفظن ما لا يلفظ منه به * وائت من تعريفه بالمستبين يعني به ألفي التعريف من قوله الحق المبين ".
أقول: فالمراد بقوله " الفظن " أي احذف وأسقط من الحساب فإذا حذفت الألفين من مجموع الحساب صار الحاصل ثمانية وستين وألفا وهو تأريخ تأليف الكتاب كما صرح به مؤلفه في فهرس كتبه بل غيره أيضا في غيره، والسلام على من اتبع الهدى.
نجز تصحيح طبع الكتاب بعون الله الملك الوهاب في اليوم السابع عشر من ربيع الأول سنة 1390 من الهجرة النبوية.