الله عليه وسلم قال إلى إلى فأقبل مالك حتى دنا منه فسل خاتمه من خنصره فوضعه في خنصر مالك وذكر أبو يحيى زكريا بن يحيى الساجي رحمه الله قال نا محمد بن عبد الرحمن بن صالح الأزدي قال نا إسحاق بن إبراهيم قال نا مطرف قال سمعت مالكا يقول قلما كان رجل صادق لا يكذب في حديثه الا متع بعقله ولم يصبه مع الهرم آفة ولا خرف قال أبو عمر كان ابن معين يقول آلة المحدث الصدق حدثنا سعيد بن نصر وعبد الله بن محمد بن يوسف قالا نا عبد الله بن محمد بن علي قال نا الحسن بن عبد الله الزبيدي قال نا محمد بن إسماعيل الأصبهاني في المسجد الحرام قال نا مصعب بن عبد الله الزبيري قال سمعت أبي يقول كنت جالسا مع مالك بن انس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتاه رجل فقال أيكم مالك فقالوا هذا فسلم عليه واعتنقه وضمه إلى صدره وقال والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم البارحة جالسا في هذا الموضع فقال ائتوا بمالك فأتى بك ترعد فرائصك فقال ليس بك بأس با أبا عبد الله وكناك وقال اجلس فجلست قال افتح حجرك ففتحته فملأه مسكا منثورا وقال ضمه إليك وبثه في في أمتي قال فبكى مالك وقال الرؤيا تسر ولا تغر وان صدقت رؤياك فهو العلم الذي أودعنى الله حدثنا خلف ابن قاسم قال ثنا عبد الله بن جعفر بن الورد البغدادي بمصر قال نا أحمد بن واضح قال نا محمد بن خلاد الإسكندراني قال نا عبد السلام بن عمر بن خالد من أهل الإسكندرية قال رأى رجل في المنام أن الناس اجتمعوا في جبانة الإسكندرية يرمون في غرض فكلهم يخطئ الغرض فإذا رجل
(٣٩)