الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء - ابن عبد البر - الصفحة ٤٣
نا عبد الوارث بن سفيان قال نا قاسم بن اصبغ قال نا أحمد نا ابن زهير قال نا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال أملى على ابن مناذر (ومن يبغ الوصاة فإن عندي * وصاة للكهول وللشباب) خذوا عن مالك وعن ابن عون * ولاترووا أحاديث ابن دأب) قال فلما قدمت العراق سمعتهم ينشدونها على غير ما أملاها على خذوا عن يونس وعن ابن عون قال أبو عمر هكذا هذا الخبر في كتاب ابن أبي خيثمة وروينا من وجوه أن أصل البيتين لابن مناذر انما هو (خذوا عن يونس وعن ابن عون * ولاترووا أحاديث ابن دأب) وكان عيسى بن دأب عدوا لابن مناذر وكان أحسن هديا من ابن مناذر وسمتا ومروءة وصيانة وذكر يونس في هذا الحديث أشبه لأن عبد الله ابن عون ويونس بن عبيد كانا بصريين جارين متواخيين كلاهما على السنة قد شهرا بها باب ذكر محنته رحمه الله مع السلطان نا أبو عمر أحمد بن محمد بن أحمد قال نا أحمد بن الفضل بن العباس أبو بكر الدينوري قال نا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري قال وكان مالك قد ضرب بالسياط واختلف فيمن ضربه وفي السبب الذي ضرب فيه قال فحدثني العباس بن الوليد قال نا ابن ذكوان عن مروان الطاطري أن أبا جعفر نهى مالكا عن الحديث (ليس على مستكره طلاق) ثم دس
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»