معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٦ - الصفحة ٢٧٦
((أما والله فقد شفاني وأكره أن أثير على الناس [منه] شرا)).
قالت: ولبيد بن أعصم رجل من بني زريف حليف ليهود.
رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن محمد عن سفيان.
وأخرجاه من أوجه عن هشام.
4995 - أخبرنا أبو بكر وأبو زكريا قالا حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا سفيان عن عمرو بن دينار أنه سمع بجالة يقول: كتب عمر:
أن أقتلوا كل ساحر وساحرة.
/ قال: فقتلنا ثلاث سواحر.
4996 - وبهذا الإسناد قال الشافعي وأخبرنا أن حفصة زوج النبي [صلى الله عليه وسلم] قتلت جارية لها سحرتها.
قال الشافعي في الكتاب بعد ما بسط الكلام في أنواع السحر وأمر عمر أن تقتل السحار - والله أعلم - إن كان السحر كما وصفنا شركا.
وكذلك أمر حفصة.
وأما بيع عائشة الجارية التي سحرتها ولم تأمر بقتلها فيشبه أن تكون لم تعرف ما السحر فباعتها لأن لها بيعها عندنا وإن لم تسحرها.
ولو أقرت عند عائشة أن السحر شرك ما تركت قتلها.
إن لم تتب أو دفعتها إلى الإمام ليقتلها إن شاء الله.
قال وحديث عائشة عن النبي [صلى الله عليه وسلم] على أحد هذه المعاني عندنا. والله أعلم.
واحتج في حقن دم الساحر ما لم يكن سحره شركا أو يقتل بسحره أحدا بما:
4997 - أخبرنا أبو زكريا حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا
(٢٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 ... » »»