ولا نبدؤكم بقتال.
قال في القديم:
\ وبلغني أن علي بن أبي طالب أوتي بابن ملجم وقد بلغه أنه يريد قتله فخلاه وقال:
أقتله قبل أن يقتلني؟!
5005 - وأخبرني أبو عبد الله إجازة عن أبي العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن بن القاسم الأزرقي الغساني عن أبيه أن عديا كتب إلى عمر بن عبد العزيز.
أن الخوراج عندنا يسبونك فكتب إليه عمر:
إن سبوني فسبوهم أو أعفوا عنهم وإن شهروا السلاح فاشهروا عليهم وإن ضربوا فاضربوا.
قال الشافعي:
وبهذا نقول...
قال الشافعي:
ولو أن قوما متأولين [كثيرا كانوا أو قليلا] اعتزلوا جماعة الناس وكان عليهم وال لأهل العدل يجري حكمه فقتلوا وغيره قبل أن ينصبوا إماما ويعتقدوا ويظهروا حكما مخالفا لحكمه كان عليهم في ذلك القصاص.
وهكذا كان شأن الذين اعتزلوا عليا ونقموا عليه الحكومة فقالوا:
لا نساكنك في بلد واستعمل عليهم عاملا فسمعوا له ما شاء الله ثم قتلوه فأرسل إليهم أن ادفعوا إلينا قاتله نقتله به.