بأن رواية علي بن أبي طالب هو أعلم بتأويله من غيره.
وقد أشار المهاجرون على عثمان بقتل عبيد الله بن عمر حين قتل الهرمزان وجفينة وهما ذميان وكان فيهم علي.
فثبت بهذا أن معنى الخبر ما ذكرنا.
وهذا الذي ذكر ساقط من أوجه.
أحدهما: أنه ليس في الحديث الذي رواه في هذا الباب أن عليا أشار بذلك فإدخاله في جملة من أشار به على عثمان برواية منقطعة دون رواية موصولة محال.
والثاني: أن في الحديث الذي رواه أيضا قتل ابنتا لأبي لؤلؤة صغيرة كانت تدعي الإسلام.
وإذا وجب القتل يؤاخذ من قتلاه صح أن يشيروا عليه / في خلاف علي رضي الله عنه.
1045 - [باب] كفارة القتل 4987 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع قال قال الشافعي رحمه الله:
قال الله تبارك وتعالى:
* (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة) *.
قال الشافعي:
* (من قوم) * يعني في قوم عدو لكم.
4988 - أخبرنا أبو عبد الله وأبو بكر وأبو زكريا قالوا: حدثنا أبو العباس أخبرنا