معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٦ - الصفحة ١٨١
مطلقا لم يذكر فيه أولياء الدم.
قال أحمد:
قصة مجذر بن زياد فيما:
4856 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا محمد بن أحمد بن بطة حدثنا الحسن بن الجهم حدثنا الحسين بن الفرح حدثنا الواقدي قال: ومجذر بن زياد قتله الحارث بن سويد غيلة وكان مجذر قتل أباه سويد بن الصامت في الجاهلية فلما رجع النبي [صلى الله عليه وسلم] من حمراء الأسد أتاه جبريل عليه السلام فأخبره أن الحارث بن سويد قتل مجذر بن زياد غيلة وأمر بقتله فركب رسول الله [صلى الله عليه وسلم] إلى قباء. فذكر قصة في أخذه وأمره عويمر بن ساعدة بقتله وقوم مجذر حضور لا يقول لهم شيئا فقدمه فضرب عنقه.
وهذا منقطع.
ولم أضبط عن شيخنا ابن زياد إلا أن أبا أحمد العسكري وغيره من الحفاظ يقولون هو بالذال.
وذكر المفضل بن غسان الغلابي: الحارث بن سويد بن صامت في جملة من عرف بالنفاق قال:
وهو الذي قتل المجذر يوم أحد غيلة فقتله به نبي الله [صلى الله عليه وسلم].
4857 - أخبرنا أبو سعيد حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا محمد أخبرنا أبو حنيفة عن حماد عن إبراهيم النخعي: أن عمر بن الخطاب أتي رجل قد قتل عمدا فأمر بقتله فعفا بعض الأولياء فأمر بقتله.
فقال ابن مسعود: كانت النفس لهم جميعا فلما عفا هذا أحيا النفس فلا يستطيع أن يأخذ حقه حتى يأخذ غيره.
قال: فما ترى؟ قال: أرى أن تجعل الدية عليه في ماله وترفع رخصة / الذي عفى.
(١٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 ... » »»