عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
وأم سلمة هي: هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم.
فتزويجها كان بولي مع قول من زعم أن نكاح النبي [صلى الله عليه وسلم] كان لا يفتقر إلى الولي.
وفي قصة تزويج زينب بنت جحش ونزول الآية فيها دلالة على صحة ذلك.
والله أعلم.
((869 - [باب] نكاح الآباء وغيرهم)) 4080 - أخبرنا أبو عبد الله وأبو بكر وأبو زكريا وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت:
تزوجني رسول الله [صلى الله عليه وسلم] وأنا ابنة ست أو سبع وبنى بي وأنا ابنة تسع وكنت ألعب بالبنات وكن جواري يأتينني فإذا رأين رسول الله [صلى الله عليه وسلم] يتقمعن منه فكان النبي [صلى الله عليه وسلم] يسر بهن.
الشك في الشافعي.
أخرجاه من وجه آخر عن هشام بن عروة. وقيل: ابنة ست من غير شك.
وفي رواية حماد بن زيد عن هشام:
ابنة سبع.
قال الشافعي في رواية / أبي عبد الله سعيد بعد بيان تعلق الأحكام بالبلوغ بما ورد فيه:
دل إنكاح أبي بكر عائشة رسول الله [صلى الله عليه وسلم] ابنة ست سنين وبناؤه بها ابنة تسع على أن الأب أحق بالبكر من نفسها ولو كانت إذا بلغت بكرا كانت أحق بنفسها منه أشبه أن لا يجوز له عليها حتى تبلغ فيكون ذلك بأمرها.