معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٥ - الصفحة ١٧٠
أن عمر رضي الله عنه لما دون الدواوين قال:
أبدأ ببني هاشم. ثم قال:
حضرت رسول الله [صلى الله عليه وسلم] يعطيهم وبني المطلب فإذا كانت السن في الهاشمي قدمه على المطلبي وإذا كانت في المطلبي قدمه على الهاشمي فوضع الديوان على ذلك وأعطاهم عطاء القبيلة الواحدة ثم استوت له عبد شمس ونوفل في جذم النسب.
فقال: عبد شمس اخوة النبي [صلى الله عليه وسلم] لأبيه وأمه دون نوفل.
ثم دعا بني نوفل يتلونهم.
ثم استوت له عبد العزى وعبد الدار فقال: في بني أسد بن عبد العزى أصهار النبي [صلى الله عليه وسلم] وفيهم أنهم من المطيبين وقال بعضهم هم حلف من الفضول فيهما / كان رسول الله [صلى الله عليه وسلم].
و [قد] قيل: ذكر سابقة [فقدمهم على بني عبد الدار ثم دعا بني عبد الدار يتلونهم ثم انفردت له زهرة فدعاها تتلو عبد الدار ثم استوت له بنو تيم ومخزوم فقال: في بني تيم إنهم من حلف الفضول والمطيبين وفيهما كان رسول الله [صلى الله عليه وسلم]] وقيل: ذكر سابقة وقيل ذكر صهر فقدمهم على مخزوم ثم دعا مخزوم يتلونهم.
ثم استوت له سهم وجمح وعدي بن كعب فقيل [له]: ابدأ بعدي.
فقال: بل أقر نفسي حيث كنت فإن الإسلام دخل وأمرنا وأمر بني سهم واحد ولكن انظروا بني جمح وسهم.
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 ... » »»