معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٥ - الصفحة ١٦٧
قال: ولم يجعل له إلا سوارين.
قال الشافعي:
أخبرنا الثقة من أهل المدينة قال:
أنفق عمر بن الخطاب على أهل الرمادة حتى وقع مطر فترحلوا فخرج عمر إليهم راكبا فرسا ينظر إليهم وهم يترحلون بظعائنهم فدمعت عيناه.
فقال رجل من بني محارب بن خصفة:
اشهد أنها انحسرت عنك ولست بابن أمة.
فقال [له] عمر: ويلك ذلك لو كنت أنفقت عليهم من مالي أو مال الخطاب إنما أنفقت عليهم من مال الله عز وجل.
((861 - [باب] ما لا يوجف عليه من الأرضين بخيل ولا ركاب)) / قال الشافعي في رواية أبي عبد الله:
الدور والأرضون مما تصالحوا عليه وقف للمسلمين يستغل ويقسم الإمام غلتها في كل عام.
قال: [ثم كذلك أبدا] واحسب ما ترك عمر رضي الله عنه في بلاد أهل الشرك هكذا أو شيء استطاب أنفس من ظهر عليه بخيل وركاب فتركوه كما
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»