معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٥ - الصفحة ١٧١
فقيل: قدم بني جمح ثم دعا بني سهم.
وكان ديوان عدي وسهم مختلطا كالدعوة الواحدة فلما خلصت إليه دعوته كبر تكبيرة عالية ثم قال: الحمد لله [الذي] أوصل إلي حظي من رسوله.
ثم دعا بني عامر بن لؤي.
قال الشافعي:
فقال بعضهم أن أبا عبيدة بن الجراح الفهري لما رأى من يتقدم عليه قال أكل هؤلاء تدعو أمامي فقال:
يا أبا عبيدة اصبر كما صبرت أو كلم قومك فمن قدمك منهم على نفسه لم أمنعه.
فأما أنا وبنو عدي فنقدمك إن أحببت على أنفسنا.
قال: فقدم معاوية بعد بني الحارث بن فهر فصل بهم بين بني عبد مناف وأسد بن عبد العزى وشجر بين سهم وعدي شيء في زمان المهدي فافترقوا فأمر المهدي ببني عدي فقدموا على سهم وجمح للسابقة فيهم.
قال الشافعي:
وإذا فرغ من قريش قدمت الأنصار على قبائل العرب كلها لمكانها من الإسلام.
قال الشافعي:
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»