معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٥ - الصفحة ١٦٨
استطاب رسول الله [صلى الله عليه وسلم] نفس أهل سبي هوازن.
وعوض امرأة من حقها بميراثها من أبيها.
كالدليل على ما قلت:
ويشبه قول جرير [بن عبد الله] عن عمر:
لولا أني قاسم مسؤول لتركتكم على ما قسم لكم أن يكون قسم لهم بلاد صلح مع بلاد إيجاف.
فرد قسم الصلح وعوض من بلاد الإيجاف بالخيل والركاب.
((862 - [باب] تعريف العرفاء وعقد الألوية)) 4015 - أنبأني أبو عبد الله إجازة عن أبي العباس عن الربيع عن الشافعي قال:
قال الله تبارك وتعالى:
* (إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) *.
قال: وروى الزهري أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] عرف عام حنين على كل عشرة عريفا.
قال الشافعي:
وجعل رسول الله [صلى الله عليه وسلم] للمهاجرين شعارا. وللأوس شعارا وللخزرج شعارا وعقد رسول الله [صلى الله عليه وسلم] الألوية عام الفتح فعقد للقبائل قبيلة قبيلة حتى جعل في القبيلة ألوية كل لواء لأهله.
وكل هذا ليتعارف الناس في الحرب وغيرها فتخف المؤنة عليهم باجتماعهم وعلى الموالي بذلك ثم بسط الكلام فيه.
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»