وأما عدي بن كعب: فإنه كان أخا لمرة بن كعب.
وأما سهم وجمح فإنهما ابنا عمرو بن هصيص بن كعب.
إلا أن القبيلة اشتهرت بهما فنسبت إليهما وإنما قدم بني جمح قيل: لأجل صفوان بن أمية الجمحي وما كان منه يوم حنين من إعارة السلاح.
وقوله حين قال أبو سفيان وكلدة ما قالا فض الله فاك: فوالله لأن يربني رجل من قريش أحب إلي من أن يربني رجل من هوازن وهو يومئذ مشرك ثم أنه أسلم وهاجر.
وقيل: إنما فعل ذلك عمر قصدا إلى تأخير حقه / فلما كان زمن المهدي أمر المهدي ببني عدي فقدموا على بني سهم وجمح للسابقة في بني عدي وهي سابقة عمر بن الخطاب وما كان لدين الله تعالى من القوة والعزة بإسلامه وهو: عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب.
وإنما أخر أبا عبيدة بن الجراح في العطاء لبعد نسبه لا لتفضيل شرفه في نفسه وهو:
عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك.
قال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]: