أصحاب رسول الله [صلى الله عليه وسلم].
وقد روي فيه شيء عن عمر وعلي ليس يثبت عند أهل / الحديث عنهما ولو ثبت [عنهما] لزم من يثبته أن يضمن الأجراء من كانوا.
لأن عمر إن كان ضمن الصناع فليس [في تضمين لهم معنى إلا أن يكون ضمنهم] بأنهم أخذوا أجرا ما ضمنوا [فكل من أخذ أجرا فهو من معناهم].
وإن كان علي بن أبي طالب ضمن القصار والصانع فكذلك كل صانع وكل من أخذ أجرا.
3722 - وأنبأني أبو عبد الله إجازة عن أبي العباس عن الربيع عن الشافعي قال:
وقد ذهب إلى تضمين القصار شريح فضمن قصارا احترق بيته. فقال: تضمنني وقد احترق بيتي؟!
فقال شريح: أرأيت لو احترق بيته كنت تترك له أجرك؟!
أخبرنا بهذا عنه ابن عيينة؟
قال الشافعي:
وقد روي من وجه لا يثبت أهل الحديث مثله: أن عليا بن أبي طالب ضمن الغسال والصباغ وقال: لا يصلح الناس إلا ذلك.
أخبرنا إبراهيم بن أبي يحيى عن جعفر بن محمد بن عن أبيه أن عليا قال ذلك.
قال أحمد:
قد رواه أيضا سليمان بن بلال عن جعفر إلا أنه منقطع من أبي جعفر وعلي.