والشافعي قد ذكر معه تأويل غيره.
واستنبط من الخبر معنى آخر وهو بمكانة من اللغة وكونه من أرباب اللسان دارا ونسبا فمن الغباوة الدخول عليه فيما يقوله في اللغة ثم اعتماده في القديم والجديد على قوله:
الرهن من صاحبه الذي رهنه له غنمه وعليه غرمه ولم أجد لقائل هذا عليه كلاما سوى التخصيص وذلك لا يقبل من غير دلالة.
وبالله التوفيق.