فقد ذهبت العلة التي كنت بها مبطل العتق.
وذكر في الرهن الكبير المسموع من أبي سعيد قولين:
* أحدهما: أنه إذا أعتقها فهي حرة لأنه ملك وقد ظلم نفسه.
((768 - باب تخليل الخمر)) قال الشافعي في رواية أبي سعيد:
ولا يحل الخمر عندي _ والله أعلم _ أبدا إذا أفسدت بعمل آدمي فإن صار العصير خمرا ثم صار خلا من غير صنعة آدمي فهو رهن بحاله.
قال أحمد:
قد روينا عن أسلم مولى عمر عن عمر بن الخطاب أنه قال:
لا يشرب خل خمرا فسدت حتى بيدي الله فسادها فعند ذلك يطيب الخل.
3613 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني أبو النضر الفقيه قال حدثنا هارون بن موسى قال حدثنا يحيى بن يحيى قال أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن السدي عن يحيى بن عباد / عن أنس قال: سئل رسول الله [صلى الله عليه وسلم] عن الخمر يتخذ خلا؟ قال:
' لا '.
رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى.
3614 - وأخبرنا أبو علي الروذباري قال أخبرنا أبو بكر بن داسة قال حدثنا أبو داود قال حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا وكيع عن سفيان عن السدي عن أبي هبيرة _ وهو يحيى بن عباد _ عن أنس بن مالك أن أبا طلحة سأل رسول الله [صلى الله عليه وسلم] عن أيتام ورثوا خمرا قال:
' أهرقها '.
قال أفلا أجعلها خلا؟ قال: