معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٤ - الصفحة ١٦٥
قال الله تبارك وتعالى:
* (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا) * إلى: * (الركع السجود) *.
قال الشافعي:
المثابة في كلام العرب: الموضع يثوب الناس إليه ويثوبون يعودون إليه بعد الذهاب عنه.
وقد يقال: ثاب إليه اجتمع إليه.
فالمثابة تجمع الاجتماع ويئوبون يجتمعون إليه راجعين بعد ذهابهم عنه ومبتدين.
قال ورقة بن نوفل فذكر البيت:
* مثابا لا فناء القبائل كلها * تخب إليه اليعملات الذوامل * وقال خداش بن زهير [النصري]:
* فما برحت بكر تثوب وتدعى * ويلحق منهم أولون وآخر * قال الشافعي:
وقال الله تبارك وتعالى:
* (أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم) *.
يعني والله أعلم: آمنا من صار إليه لا يتخطف اختطاف / من حولهم.
_ إلى ها هنا قرأ علي أبي عبد الله الحافظ وأنا أسمع وما بعد ذلك إجازة _.
قال الشافعي:
وقال الله تعالى لإبراهيم خليله عليه السلام:
(١٦٥)
مفاتيح البحث: السجود (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»