بن محمد بن عبد الكريم والحسن بن عمرو بن أشرف سنة تسع عشرة وثلاث مأة وفيها مات عبد الله بن عمران الفقيه ومات أبو الوفاء داود بن أحمد صاحب أحاديث أبي عصمة سنة عشرين وثلاث مائة قال أبو عبد الله قد ذكرت طرقا من هذا النوع يعز وجودها وفيه إن شاء الله كفاية وتركت مشايخ بلدي فإنه مخرج في تاريخ النيسابوريين ذكر النوع الخامس والأربعين من علوم الحديث هذ النوع منه معرفة ألقاب المحدثين فإن فيهم جماعة لا يعرفون إلا بها ثم منهم جماعة فلبت عليهم الألقاب وأظهروا الكراهية لها فكان سفيان الثوري إذا روى عن مسلم البطين يممع يديه ويقول مسلم ولا يقول البطين وكان عبد الله بن يزيد المقرئ إذا روى عن موسى بن علي يقول موسى بن رباح فينسبه إلى الجد فإنه كان يقول لا أجعل في حل من قال لي علي فأول لقب ذكر في الاسلام لقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه أخبرنا أحمد بن محمد بن عمرو الأحمسي بالكوفة قال حدثنا الحسين بن حميد بن الربيع قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال حدثنا أبو بكر بن أبي أويس قال حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه قال أذكر أن ألي الزبير بن العوام كان يرتجز ويقول مبارك من ولد الصديق أزهر من آل أبي عتيق التذه كما ألذ ريقي قال أبو عبد الله قد اختلف أصحاب الاخبار في هذا اللقب لم قيل له فقالوا إنه لعتاقة وجهه وقال آخرون إنه عتيق الله وذكره بشرحه يطول في هذا الموضع
(٢١٠)