- أطاف به شاهبور الجنود * حولين يضرب فيه القدم - 47 - فأما الحديث الذي يروى:
أن النبي صلى الله عليه وسلم " احتجم بلحي جمل " (79). فإنه اسم موضع.
48 - ومما يخفف والرواة يثقلونه، ما جاء في قصة بني إسرائيل في تفسير قوله عز وجل:
* (وأنزلنا عليكم المن والسلوى) * (80).
إنه السماني.
أصحاب الحديث يولعون بتشديد الميم فيه، وإنما هو السماني، خفيف، اسم طائر، وواحد كل السلوى: سلواة.
49 - وفي حديثه في الكتاب الذي كتبه أبو بكر (رضي الله عنه) في الصدقات أنه قال:
(ولا يؤخذ في الصدقة هرمة، ولا ذات عوار، ولا تيس، إلا أن يشاء المصدق) (82).
عامة الرواة والمحدثون يقولون: المصدق، بكسر الدال، يريدون: العامل الذي يأخذ الصدقة.
ومعناه: إلا أن يرى العامل في أخذه خطأ لأهل الصدقة، فيأخذ ذلك على النظر لهم.