" العائد في هبته كالعائد في قيئه " (56).
مهموز، والعامة ثقله، ولا تهمزه.
29 - ومن هذا قوله صلى الله عليه وسلم:
" تقاتلكم فئام الروم " (57).
يريد: جماعات الروم، مهموز بكسر الفاء.
وأصحاب الحديث يقولون: فيام الروم مفتوحة الفاء مثقلة الياء، وهو غلط، وإنما الفئام مهموز، قال الشاعر:
- كان موضع الربلات منها * فئام ينهضون إلى فئام - 30 - وفى حديثه صلى الله عليه وسلم حين قال لنسائه:
" أيتكن تنبحها كلاب الحوأب " (58).
أصحاب الحديث يقولون: الحوب، مضمومة الحاء مثقلة الواو، وإنما هو الحوأب مفتوحة الحاء مهموزة: اسم بعض المياه أنشدني الغنوي قال: أنشدنا أبو العباس ثعلب:
- ما هو إلا شربة بالحوأب * فصدى من بعدها أو صوبى - والحوأب: الوادي الواسع.