وأمره أن يتعاهد هذا كل صباح:
" لبيك اللهم لبيك، لبيك وسعديك والخير في يديك ومنك وإليك، اللهم ما قلت من قول أو نذرت من نذر أو حلفت من حلف فمشيئتك من بين يديه، ما شئت كان وما لم تشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله، والله على كل شئ قدير، اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت، وما لعنت من لعنة فعلى من لعنت، أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلما وألحقني بالصالحين، اللهم إني أسألك الرضا بالقدر وبرد العيش بعد الموت، ولده النظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك من غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، أعوذ بك اللهم أن أظلم أو أظلم، أو أعتدي أو يعتدي علي، أو أكتسب خطيئته محيطة أو أذنب ذنبا لا تغفره، الله فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، ذا الجلال والاكرام، إني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا وأشهدك - وكفى بك شهيدا - أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد، وأنت على كل شئ قدير، وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأنت تبعث من في القبور، وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلي ضيعة وعورة وذنب وخطيئة، فاني لا أثق إلا برحمتك، فاغفر لي ذنبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم ".