فأذن لها فلما أدبرت ناداها فقال أمكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ح وحدثنا أبو مسلم الكشي ثنا بن عائشة قالا ثنا حماد بن سلمة أخبرنا يحيى بن سعيد عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب أن فريعة بنت مالك أخت أبي سعيد أصيب زوجها بطرف القدوم فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم أن تأتي أهلها بالمدينة فأذن لها ثم قال لا حتى يبلغ الكتاب أجله حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أخبرني عبد الرزاق أنا بن جريج أخبرني عبد الله بن أبي بكر أن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة أن فريعة بنت مالك أخت أبي سعيد الخدري أخبرتها أن زوجا لها خرج حتى إذا كان من المدينة على ستة أميال عند طرف جبل يقال له القدوم تعادى عليه اللصوص فقتلوه وكانت فريعة في بني الحارث بن الخزرج في مسكن لم يكن لبعلها إنما كان سكنى فجاء اخوتهم فيهم أبو سعيد فقالوا ليس بأيدينا سعة فنعطيك ونمسك ولا يصلحنا الا أن نكون جميعا ونخشى عليك الوحشة فاسألي النبي صلى الله عليه وسلم فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنته أن تكون عندهم فقال افعلي ان شئت فأدبرت حتى إذا كانت في الحجرة قال تعالي عودي لما قلت فعادت فقال امكثي في مسكنك حتى يبلغ الكتاب أجله حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان
(٤٤١)