سعيد الخدري أن فريعة بنت مالك حدثتها أن زوجها خرج في طلب أعلاج أباق حتى إذا كان بطرف القدوم وهو جبل أدركهم فقتلوه فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له أن زوجها قتل وأنه تركها في مسكن ليس له واستأذنت في الانتقال فأذن لها فانطلقت حتى إذا كانت بباب الحجرة أمر بها فردت وأمرها أن تعيد عليه حديثها ففعلت وأمرها أن لا تخرج من بيت زوجها حتى يبلغ الكتاب محله حدثنا عبد الله بن محمد العمري ثنا أحمد بن محمد بن أبي بكر السالمي ثنا أبو بكر بن أبي أويس الأعشى عن سليمان بن بلال عن محمد بن عبد الله بن أبي عتيق وموسى بن عقبة عن بن شهاب أن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة أخبره عن عمته زينب بنت كعب بن مالك عن فريعة بنت مالك أخت أبي سعيد الخدري أخبرتها أنها كانت تحت رجل من بني الحارث بن الخزرج فخرج في طلب أعلاج له أباق فأدركهم بطرف القدوم فعدوا عليه فقتلوه فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال حتى يبلغ الكتاب أجله حدثنا إدريس بن جعفر العطار ثنا يزيد بن هارون أنا يحيى بن سعيد عن سعد بن إسحاق شوال نحوه حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان ثنا حماد بن زيد ثنا يحيى بن سعيد عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة عن فريعة بنت مالك قال حماد وقد سمعته من سعد بن إسحاق أن زوجها خرج في طلب غلام له مولاه بطرف القدوم فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنته أن تنتقل إلى أهلها
(٤٤٠)